باليرمو ـ تساءلت منظمة إنسانية عما كان يفعل في إيطاليا، رئيس الشرطة القضائية الليبية، نجيم أسامة المعروف باسم المصري؟
وقال الفرع الإيطالي لمنظمة (أوپن آرمز) غير الحكومية الإسبانية، في مذكرة، إنه “تم القبض على المصري في تورينو مقاطعة بييمونتي (شمال) بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وهو شخصية محورية في إدارة نشاط الاتجار بالبشر في ليبيا”، مبينةً أنه “في كل مرة تظهر فيها أخبار عن هذا البلد، لا يتم تسليط الضوء عليه في الإعلام الوطني للأسف”.
وأضافت المنظمة الإنسانية، أن “هذا الأمر يرتبط دائماً بظاهرة الاتجار بالبشر البشعة، والتي عندما لا يتم في إطارها سجن المهاجرين لفترات طويلة جدًا لتعذيبهم وابتزاز أقاربهم، فإنهم يظلون خاضعين للمنطق الإجرامي لأولئك الذين يستفيدون منهم”.
وأشارت منظمة الإنقاذ إلى أن “منذ سنوات، أدانت كل المنظمات التي اقتربت من منطقة البحر الأبيض المتوسط على غرارنا، الافتقار إلى الشفافية في الإجراءات التي تنفذها بعض الهيئات المؤسساتية في ذلك البلد، وقد فعلت ذلك بهدف نهائي يتمثل بحماية الأشخاص الذين حاولوا عبور تلك الحدود”.
وفي هذا السياق، خلصت مسؤولة المكتب القضائي بمنظمة (أوپن آرمز)، فالنتينا برينيس، إلى القول، إن “المرء يتساءل الآن، لماذا كان الرجل المذكور أعلاه (المصري) في إيطاليا، ومن كان يحميه؟”.
[wkh][/wkh]