بروكسل- خلال زيارته الاثنين لبروكسل، أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
ووصف رئيس الوزراء هذه الخطوة بـ”علامة فارقة في تعزيز علاقاتنا مع أحد أكبر الكتل التجارية في العالم”، مشيرا إلى أن الاتفاقية المرتقبة “فرصًا جديدة للصادرات الماليزية وتجذب استثمارات الاتحاد الأوروبي في قطاعات رئيسية مثل الطاقة الخضراء والتصنيع المتقدم، مما يدعم أهدافنا بموجب الخطة الرئيسية الصناعية الجديدة 2030”.
وكتب إبراهيم، في منشور على منصة (إكس)، “ستعمل هذه الشراكة على تعزيز دور الاتحاد الأوروبي كواحد من أكبر شركاء التجارة والاستثمار لماليزيا”.
بدورها، وصفت الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس اجتماعها مع ضيفها الاسيوي بـ”الجيد، وذلك في يوم إعادة إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة” بين الجانبين.
وقالت: “نحن ملتزمون برفع شراكتنا إلى المستوى التالي، وأتطلع إلى زيارة كوالالمبور في تموز/يوليو لحضور المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا”.