
روما ـ قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق رومانو برودي، إن رئيسة الحكومة جورجا “ميلوني أصبحت الآن مطيعة”، لرئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد “ترامب، بل وكذلك” للرئيس التنفيذي لمدونة (إكس) ورئيس شركة (تِسلا) إيلون “ماسك أيضاً”.
وتساءل السياسي المخضرم والقيادي اليساري، عمل إذا “كان علينا أن نسلم مستقبلنا بيد الآخرين أم نبنيه بأنفسنا؟”، مبيناً بهذا الصدد أنه “لم أسمع رئيسة الوزراء تقول أي شيء، بينما لدينا واجب سياسي لبناء مستقبلنا”.
وأشار الرئيس الأسبق إلى أن ميلوني “فشلت في إيجاد التوازن بين علاقتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”، موضحاً أنه بشأن الانضمام إلى نظام (ستارلينك)، فـ”إما أن يقول المرء: سأذهب مع ستارلينك أو أن يقول دعونا نجد واحداً خاصاً بنا في أوروبا، إزاء وضع حمائي محتمل”.
وخلص القيادي في الحزب الديمقراطي المعارض، إلى القول، إنه “في مواجهة هذا الأمر، آمل أن تتحرك أوروبا معاً”، مشيراً الى أنه “حتى الفأر لديه كبرياؤه أيضاً”.
هذا وتمتلك مجموعة سبيس إكس للملياردير ماسك، نظام (ستارلينك) الذي يعتمد على شبكة أقمار صناعية تتميز بتقديم خدمات الإنترنت في مناطق نائية يصعب الوصول إليها عبر خدمات الاتصالات التقليدية.
[wkh][/wkh]