روما-قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن قوة حفظ السلام في جنوب لبنان تعمل في “البيئة الأكثر تحدياً في أي مكان”.
وأضاف، خلال تفقده القوة الأممية، في اليوم الثاني لزيارته “التضامنية” للبنان، “إنه لشرف عظيم أن أكون معكم بعد واحدة من أكثر الفترات تحدياً التي يمكن تخيّلها”، حيث “وقفتم بشجاعة وتفانٍ ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق”، وكانت “مساهماتكم حاسمة في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان”.
وقال غوتيريش، وفق ما نقلت عنه اليونيفيل “الآن، وبفضل جهودكم إلى حدّ كبير، نحن في فترةٍ من الهدوء النّسبي الذي يحتاج إلى رعاية،
وهذا يمثّل فرصة طال انتظارها لدعم الأطراف لإحراز تقدّمٍ حقيقي نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتوفير الأمن والاستقرار الدائمَين لشعبَي لبنان وإسرائيل”.
وأعلن الأمين العام: “الدعم الكامل لإجراء أي تعديلات قد تكون ضرورية خلال هذه المرحلة الجديدة”.
وشدد على “إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701 ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم”.
وقال: “يجب أن يتوقف هذا”.
وأضاف “لا بد من أن أشير إلى أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر” الماضي.
وقال إنه سيؤكد خلال اجتماعاته في بيروت على “إن وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان”.