
روما ـ أكد مسؤول أمني إيطالي، أن “الحق بالتظاهر والمعارضة مقدس وينبغي الدفاع عنه، لكن لا يمكن أن يصبح هذا الأمر بمثابة حق لتدمير المدن ومهاجمة قوات الشرطة”.
وقال وكيل وزارة الداخلية نيكولا مولتيني في مقابلة مع صحيفة (إل تيمبو) الإثنين، إن “هذا أمر غير مقبول، ففي تورينو، ميلانو، روما وفاريزي لم تكن هناك مجرد مظاهرات، بل اندلعت حرب عصابات حقيقية في الشوارع”، مبيناً أن “عام 2024، شهد 12200 مظاهرة، أصيب فيها 266 عنصراً من رجال الشرطة، وبزيادة بنسبة 122٪ مقارنة بعام 2023″، مشدداً على أن “من يرفع يديه على الرجال والنساء بالزي الرسمي يرفعها ضد الدولة ويستحق العقاب”.
وأكد مولتيني، أن “مشروع القانون الخاص بالأمن قد تم إقراره من قبل مجلس النواب، وهو الآن في اللجنة المعنية بمجلس الشيوخ مع 1500 تعديل من قبل تيار اليسار المعرقل. يجب علينا الإسراع بالموافقة عليه فوراً وبدون أي تعديلات، والذي من المقرر عرضه على مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير المقبل”.
وخلص مولتيني الذي ينتمي إلى حزب الرابطة، إلى القول: “لقد عملت على مشروع القانون هذا لمدة عام وهو أفضل أداة تنظيمية للدفاع عن قوات الشرطة وحمايتها، إذ ينطوي على مضاعفة الحماية القانونية حتى 10 آلاف يورو لرجال الشرطة الذين يخضعون للمحاكمة عن أفعالهم المخالفة، وكاميرات الجسم لحماية عمل قوات الشرطة، وهما أهم ابتكارين”.
[wkh][/wkh]