روما ـ دمشق ـ قالت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني: “نريد أن نكون جسراً بين سورية الجديدة والاتحاد الأوروبي، وقد بدأنا بلعب هذا الدور اعتباراً من الليلة الماضية في روما خلال الاجتماع الوزاري الخماسي حول سورية”.
وخلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية الجمعة، أضاف الوزير تاياني، أنه “خلال الاجتماع المخصص للوضع السوري الجديد، وضعت قضية العقوبات في مركز النقاش، والتي يجب ألا تضرب الشعب السوري”، موضحًا أن مثل هذه الإجراءات “فرضت لأنه كان هناك نظامًا مختلفًا”.
وتابع تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، أن “إيطاليا مستعدة للقيام بدورها في دعم سورية وتعزيز مسيرة الإصلاحات فيها”، كما “نريد إعادة إطلاق التعاون الاقتصادي بين روما ودمشق ونحن مستعدون للقيام بذلك في قطاعات حيوية كالطاقة، الزراعة والصحة”، فضلا عن “الرغبة بالتعاون على المستوى الثقافي، وقد اقترحت التعاون بين الجامعات على سبيل المثال”.
وأبدى رئيس الدبلوماسية الإيطالية “الاستعداد لتكثيف حضورنا الاقتصادي أيضاً، وتعزيز الشراكات الإيطالية السورية الجديدة، وأنا أحمل هنا رسائل إيجابية من شركات القطاع الخاص الإيطالية. نريد فعل المزيد بواسطة هيئة التعاون الإنمائي الإيطالية أيضاً”.
[wkh][/wkh]