روما ـ أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أنه خلال الاجتماعات التي أجراها وزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني أثناء زيارته لدمشق الجمعة، “تم إيلاء اهتمام خاص لكيفية تعزيز عملية سياسية شاملة، تضمن الحريات الأساسية لجميع السوريين وتعترف وتعزز دور المسيحيين كمواطنين يتمتعون بكامل الحقوق. كما تناولت المناقشات الوضع الأمني والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد في ظل الصراع الأهلي الطويل”.
وذكر بيان الخارجية، أنه “بعد ذلك، أعلن الوزير عن حزمة تدخلات جديدة لهيئة التعاون الإنمائي، ستشمل منظمات المجتمع المدني الإيطالية”. وبهذا الصدد، أشارت إلى أنه “منذ عام 2019، قدمت إيطاليا تخصيصات سنوية متوسطة تزيد عن 40 مليون يورو للسكان السوريين واللاجئين في البلدان المجاورة”.
ووفقاً للمذكرة، فقد “أشار تاياني في الختام إلى الرغبة بتعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة أيضاً فيما يتعلق باللاجئين، لتسهيل عودتهم إلى سورية على أساس طوعي وبطريقة آمنة وكريمة”. وخلال المهمة، زار الوزير الجامع الأموي، الذي يمثل أحد الأماكن الأكثر رمزية في الإسلام، كما سيزور كنيسة القديس بولس في دمشق أيضاً.
[wkh][/wkh]