بروكسل ـ استغلت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، زيارة وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سورية اليوم لتذكير سلطاتها الجديدة بأن “احترام المدنيين والأقليات سيكون عاملاً أساسياً في إقامة أي تسوية أو نوع العلاقة المستقبلية بين دمشق وبروكسل”.
وقالت كلاس عبر قنواتها في وسائل التواصل الاجتماعي، إن “رسالتنا إلى قادة سورية الجدد تتمثل باحترام المبادئ المتفق عليها مع الأطراف الإقليمية”، وفي هذا السياق “يُعدّ ضمان حماية المدنيين والأقليات من العوامل ذات الأهمية القصوى”.
يذكر أن الوزيرين أنالينا بيربوك وجان نويل بارو موجودان بالفعل في دمشق كممثلين لبروكسل، في زيارة ستقودهما للقاء الزعيم السوري الحالي أحمد حسين الشرع، المعروف أيضاً باسم أبو محمد الجولاني، لتقييم وضع العملية الانتقالية في سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي، بعد أكثر من نصف قرن على رأس البلاد.
[wkh][/wkh]