روما ـ قال زعيم حزب (إيطاليا حيّة) ماتّيو رينزي، إن “آخر الأخبار المتعلقة باحتجاز تشيشيليا سالا خطيرة للغاية ومقلقة”.
وكتب رينزي على قنواته بوسائل التواصل الاجتماعي الخميس، أن “ظروف حياة تشيشيليا في سجن إيفين تبدو بعيدة جداً عن تلك التي وصفتها وزارة خارجيتنا في الأيام الأخيرة”، مبيناً أن “لا أحد منا يريد التواني في دعم الحكومة لأنه إزاء الاعتقال غير القانوني لمواطنة إيطالية، وبشكل خاص إذا كانت صحفية، لا وجود لأغلبية أو معارضة في مثل هذه الحالات، ومن الصحيح أن تجمع رئيسة الوزراء زعماء جميع الأحزاب أو رؤساء الكتل البرلمانية على الفور”.
وتابع رئيس الوزراء الأسبق: “أطلب من الرئيسة ميلوني أن تجمع الزعماء السالفي الذكر اليوم أو غدًا على أبعد تقدير. ونحن على استعداد للالتحاق بها في قصر (كيجي)، مقر الحكومة الإيطالية اليوم أو غدًا، وقطع عطلات الجميع، لأن الوضع سيئ”.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن “الأمر أكثر خطورة وأشد فداحة مما تم وصفه في الصحف”، وأردف: “إننا نقدم أقصى قدر من الجاهزية والحد الأقصى من الدعم للحكومة، لكن يجب على الحكومة أن تعمل على غرار ما فعله رؤساء الوزراء الآخرون في مواقف مماثلة في الماضي من خلال إشراك جميع فئات المعارضة على الفور، ويجب إطلاق سراح تشيشيليا فوراً وعلينا جميعًا أن نقوم بدورنا معاً”. وخلص إلى القول إنه “لا توجد هناك دقيقة واحدة لتضيعها”.
هذا وقد أكدت الإدارة العامة للإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإرشاد الايرانية الاثنين الماضي، أن الصحفية الايطالية سالا تم اعتقالها في طهران لـ”انتهاكها قوانين جمهورية إيران الإسلامية”، دون إيضاح القوانين المشار إليها، مبينةً أن “القضية قيد التحقيق، وقد تم الاعتقال وفقاً للوائح ذات الصلة وإبلاغ السفارة الإيطالية في طهران بذلك”، كما “تم توفير الوصول القنصلي للمذكورة خلال هذه الفترة والتواصل مع عائلتها عبر الهاتف”.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن شرطة طهران تحتجز سالا منذ الـ19 من الشهر الجاري.
[wkh][/wkh]