بالتيمور ـ أكد الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة “معارضة عمليات الترحيل الجماعي”، للمهاجرين “ونشعر بأننا مجبرون على إعلاء صوتنا دفاعًا عن الكرامة التي وهبها الله لنا”.
وفي الرسالة الخاصة للأساقفة، الصادرة في بالتيمور الخميس، أكدوا على “إبراز المساهمة التاريخية للمهاجرين”، ودعوا إلى “إصلاح جذري للقوانين والإجراءات”، وحثوا على “وضع حد للخطاب اللاإنساني والعنف”.
وكتب الأساقفة، أن “في مجتمعاتنا، نواجه عائلات منفصلة عن أحبائها”، مستنكرين “الوعيد الذي يُهدد قدسية أماكن العبادة والطبيعة الخاصة للمستشفيات والمدارس”.
وأشار أساقفة الولايات المتحدة إلى أنه “بدون إجراءات سليمة، يتعرض المهاجرون لخطر الاتجار والاستغلال”. لذا يعارض الأساقفة “الترحيل الجماعي”، ويصلّون “لأجل أن يهتدي قادة الأمة بالرب”.