روما- ستستضيف بروكسل في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
ووفق المذكرة الصادرة الخميس بهذا الصدد، سيمثل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إلى جانب رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، الاتحاد الأوروبي في القمة وسيمثل مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ستركز القمة على العلاقات الثنائية وتعميق الشراكة السياسية والاقتصادية، وفقًا لما تنص عليه الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بهدف تعزيز الاستقرار والسلام والازدهار المشترك.
كما سيناقش القادة التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، والعدوان الروسي على أوكرانيا، والتعددية، والتجارة، والهجرة، والأمن.
ووصف كوستا مصر بـ”شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي”، فـ”علاقاتنا الراسخة متجذرة في التاريخ والجغرافيا والثقافة المشتركة، بالإضافة إلى الروابط القوية بين شعبينا”.
ولفت إلى أن “الاتحاد الأوروبي بشدة دور مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودورها في الوساطة في نزاع غزة”.
وقال رئيس المجلس الأوروبي إن “قمتنا الثنائية الأولى ستكون فرصة ممتازة لتعزيز شراكتنا، والتعاون في مواجهة تحدياتنا المشتركة، وإطلاق العنان لكامل إمكانات علاقتنا”.
وقد اتفق الاتحاد الأوروبي ومصر على الارتقاء بعلاقتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة في آذار/مارس 2024.
وتغطي الشراكة ستة محاور للتعاون وأولويات مشتركة: العلاقات السياسية، والاستقرار الاقتصادي، والتجارة والاستثمار، والهجرة والتنقل، والأمن والديموغرافيا، ورأس المال البشري.
وفي إطار الالتزام بتكثيف الحوار السياسي الثنائي، تقرر عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر كل عامين، بالإضافة إلى مجلس الشراكة السنوي.