ستراسبورغ ـ قالت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن أوروبا “تتعرض للهجوم، فقارتنا في عالم يزداد خطورة يومًا بعد يوم”.
وفي الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بستراسبورغ الأربعاء، على ضوء قمة الناتو التي ستُعقد في لاهاي الأسبوع المقبل، أعربت كالاس، عن الاقتناع بأن “روسيا لا تُشكل خطرًا على الاتحاد الأوروبي فحسب، بل تُشكل تهديدًا شاملًا للعالم بأسره”.
وأشارت منسقة الدبلوماسية الأوروبية، إلى أن التهديد الروسي، يمتد “من المساعدة في حماية نظام بشار الأسد في استخدام المواد الكيميائية ضد الشعب السوري، إلى تسليح وتدريب قوات المرتزقة من منطقة الساحل إلى السودان، أو استخدام أسطولها السري لتهريب الأسلحة إلى ليبيا، في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة الدولي”.
وشددت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة، على أنه “روسيا قد شكلت تهديدًا للأمن العالمي طوال فترة الحرب الباردة”. لكنها اشارت إلى أن “الولايات المتحدة وحلفائها تفوقوا على الاتحاد السوفيتي بكثير، وانتصروا في الحرب الباردة”.
ورأت كالاس، أن “علينا البقاء متحدين عندما يجتمع قادة الناتو الأسبوع المقبل”، فـ”الحفاظ على وحدة الحلف أولوية، وكذلك زيادة الإنفاق على الدفاع”، لأن “الأوقات الصعبة تتطلب عزيمة قوية، ولطالما أظهرت أوروبا ذلك عند الحاجة، وهذه هي الرسالة التي سننقلها إلى قمة الناتو الأسبوع المقبل”.