بروكسل- من المقرر أن يناقش الزعماء الأوروبيون في قمتهم المقررة في 26 و27 حزيران/يونيو: القدرة التنافسية، والدور الدولي لليورو، والأمن والدفاع، والحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة، والهجرة، إضافة إلى الأوضاع في منطقة غرب البلقان.
ورأى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (البرتغال) في رسالة الدعوة إلى رؤساء الدول والحكومات للقمة، أن “التفاعل بين السياق الدولي الصعب وأولوياتنا الاقتصادية الداخلية، مثل تعميق السوق الموحدة، أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وأضاف “لهذا السبب، أود مناقشة التحديات الجيو-اقتصادية التي أمامنا، مع الأخذ في الاعتبار مكانة الاتحاد الأوروبي في العالم وقدرته التنافسية”.
وقال كوستا: “سنتناول العديد من الأولويات الأخرى. بدءًا بالدفاع والأمن”، مشيرا إلى النتائج “المثمرة” للقرارات التي “اتخذناها في اجتماعاتنا في آذار/مارس” الماضي.
وأضاف “نحن نبني أوروبا الدفاعية. والآن، علينا أن نواصل هذا المسار ونُسرّع وتيرة التقدم نحو الجاهزية الدفاعية الأوروبية المشتركة بحلول عام 2030”.
وبشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى أن كييف “دأبت على بذل جهود حثيثة لإحداث عملية سلام حقيقية. وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتًا على دعمه لها”.
وقال “هدفنا يبقى ثابتًا، وهو إنهاء حرب روسيا العدوانية وبناء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، معلنا أن القمة ستستعرض “مسار أوكرانيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأكد كوستا أنه خلال القمة ستتم مناقشة قضايا الشرق الأوسط، “مع التركيز على الوضع المتأزم في غزة”.
وقال في هذا الصدد: “الاتحاد الأوروبي كان واضحًا بشأن ما هو مطلوب بشكل عاجل: التوزيع الآمن والسريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية بشكل دائم، بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين”.
وشدد رئيس المجلس الأوروبي على أنه “يتعين على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي والتزاماتها الدولية”.
وقال “سنقيّم الأدوات والخيارات المتاحة للاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، وسنقيّم نتائج مؤتمر الأمم المتحدة حول تطبيق حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/يونيو” الجاري.