روما ـ أعرب وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، عن الاقتناع بأنه “كلما كان ردعنا أكبر، زادتَ قوتنا. كلما كنا أكثر رادعًا، زادتَ ضمانة السلام في السنوات القليلة القادمة”.
وقال الوزير كروزيتّو، في كلمة خلال حدث أيام (سكاي) الشمولية، الملتئم بميلانو (مقاطعة لومبارديا ـ شمال) الأربعاء: “عند تفكيري بالدفاع الأوروبي، لا أفكّر بدفاع الدول السبع والعشرين، بل بالدفاع القاري”.
وأردف الوزير: “عندما نتحدث عن الدفاع الأوروبي، أودّ أن نأخذ بالاعتبار بريطانيا، النرويج، ألبانيا وتركيا”، أي “جميع الدول التي، وإن لم تكن جزءًا من أوروبا السبع والعشرين، مهتمة بتشكيل مجموعة أمنية أوروبية موسعة تدعم الجميع”.
وأعرب وزير الدفاع، عن “الاعتقاد بأن التكامل بين المجموعات الصناعية يُمكن أن يُؤدي إلى خلق تقنيات جديدة، مزيد من الابتكارات ونمو الوظائف”، لذا “يجب التخلص من بعض الأنانيات القومية والصناعية، لكنني أعتقد أننا نسلك مسارات مفيدة من هذا المنظور”.
وخلص الوزير القيادي في حزب (إخوة إيطاليا)، إلى القول، إن “التعاون على المستوى الدولي في المجالين البري والجوي، سيزداد في المستقبل القريب”.