القصد الرسولي في كييف: نأمل وصول نداء البابا لأجل السلام بلا أسلحة

مايو 9, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
المونسنيور فيسفالداس كولبوكاس

روما ـ وصف القاصد الرسولي في كييف، المونسنيور فيسفالداس كولبوكاس، بـ”النداء المهم للغاية” ذلك الذي وجهه البابا ليون الرابع عشر “إلى البشرية جمعاء وإلى السياسيين” في أول خطاب له بعد الدخان الأبيض في ساحة القديس بطرس.

وفي تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية الجمعة، أكد الدبلوماسي الفاتيكاني، أن “أوكرانيا تنتظر أن يكون لكلماته لأجل السلام الأعزل، تأثيرًا على القلوب، لأننا نحتاج إلى سلام قائم على الاحترام والقانون، لا على الأسلحة”.

وأبدى الأسقف “الاستعداد للترحيب بالحبر الجديد في أوكرانيا، على أمل أن ينجح ليون الرابع عشر من تنفيذ الرحلة التي لم يتمكن البابا فرنسيس من القيام بها”، مبيناً أنه “هنا في أوكرانيا، ليس فقط بين الكاثوليك، بل بين السكان بأكملهم، هناك ترقب كبير لكي يتمكن الأب الأقدس من أداء الزيارة”.

وقال المونسنيور كولبوكاس: “أنا شخصيا آمل أن أتمكن من استقباله هنا في أوكرانيا قريبا”، فـ”سيكون ذلك إشارة قوية، كذلك لأن أوكرانيا تشعر بأن الكنيسة برفقتها روحيا ومعنويا”. أما بالنسبة لمهمة السلام التي أوكلها البابا فرنسيس إلى الكاردينال ماتيو تزوپي، فإن السفير البابوي لا يأمل “بأن تستمر وحسب، بل أن تتعزز أيضا، لأنها مهمة غاية في الأهمية”.

وتابع: “على أية حال، فإن الأب الأقدس هو من يقرر ونحن في أوكرانيا سنرافقه بالصلاة حتى تكون مهمته فعالة”. وحول “مفاجأة بريفوست”، أنهى كولبوكاس حديثه قائلاً: “لم أفكر مطلقًا في من يمكن أن يكون البابا الجديد، فأنا مشغول بأشياء أخرى، لكنه “يبدو لي أنه البابا الذي يوحد، إنها لحظة فرح عظيم”.