بروكسل- أكد الاتحاد الأوروبي الأربعاء أنه “يدين بشكل قاطع استخدام قوات الدعم السريع لطائرات بدون طيار لضرب أهداف مدنية ورئيسية” في السودان.
ووفق البيان الصادر في بروكسل عن دائرة العمل الخارجي، فإن “الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار على مدينة بورتسودان، التي شنتها قوات الدعم السريع بحسب ما ورد، واستهدفت بنية تحتية حيوية بما في ذلك مرافق مدنية”، تمثل “توسعًا كبيرًا ومقلقًا للصراع في مناطق لم تتأثر سابقًا، حيث انتقل إليها الآلاف من المدنيين السودانيين والشركاء الدوليين، هربًا من مناطق القتال النشطة”.
ورأى البيان أن “هذه الاعمال، المدعومة من جهات دولية، لا تُهدد فقط سلامة ورفاهية المدنيين السودانيين والموظفين الدوليين المقيمين في بورتسودان، بل تُقوّض أيضًا الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الإنساني الدولي”.
وجدد البيان الاوروبي “دعوة جميع الدول التي تُزوّد الأطراف المتحاربة بالأسلحة والأموال إلى وقف دعمها فورًا والتوحد من أجل السلام”.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي ينضم إلى الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الآخرين في “حثّ جميع الأطراف المتورطة في النزاع السوداني على وقف الأعمال العدائية، والانخراط في حوار بنّاء، والالتزام بحل سلمي”.
وشدد البيان على أن “الاتحاد الأوروبي يظلّ ملتزمًا بدعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في السودان”.
كما توجه الاتحاد الأوروبي بـ”دعوة جميع الأطراف المعنية إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل بتعاون من أجل عملية سلام مستدامة وشاملة”.