روما ـ أكد مسؤول أمني إيطالي، ان “قضية الأمن لطالما كانت محورًا أساسيًا في حزب الرابطة”، الذي ينتمي إليه، مبيناً أنه “مع المرسوم الجديد، الذي ناشده حزبنا بشدة، تُستعاد العدالة والحقيقة، وتُقدم مساعدة حقيقية للضعفاء”.
وقال وكيل وزارة الداخلية نيكولا مولتيني، في مقابلة مع صحيفة (إل تيمبو) الإثنين، إن “هذه الإجراءات جيدة بالنسبة لبلادنا، مدننا وأفراد قوات شرطتنا”. وأوضح أن “الموقف الأيديولوجي والسياسي للمعارضة، التي حاولت عرقلة مشروع قانون الأمن (الذي أصبح الآن مرسومًا أمنيًا)، لم يُلحق ضررًا بحكومتنا، بل بمواطنينا”.
وأشار مولتيني إلى أن “الثناء والمديح لا يكفيان بالنسبة لقوات الشرطة، فهي بحاجة إلى حماية جدية، وقد وفرنا لها هذه الحماية. إنها نتيجة تاريخية بحق”، كما “تتغير قواعد الإخلاء والإشغال أيضًا”، فضلا عن “وقف سارقي المنازل، فالملكية حق مقدس يجب الدفاع عنه. من يحتلّ ممتلكات الآخرين بشكل غير قانوني لا يواجه السجن فحسب، بل الإخلاء الفوري قبل كل شيء”.
وتابع: “بالتالي، يستعيد المالك الشرعي حقه في مسكنه فورًا. هذه إحدى القواعد الأساسية لهذا المرسوم، لأننا بهذه القواعد سندافع عن الحق الأخير. نحن نوفر حماية اجتماعية حقيقية”. واختتم بالقول إنه “يجب حماية أي شخص مسن يذهب إلى المستشفى، ثم يعود ليجد منزله محتلًا، ويرى أحد أصوله الرئيسية قد سُلبت. لقد كان وضعًا غير لائق وغير مقبول”.