روما ـ أعلنت إيطاليا على لسان رئيسة وزرائها جورجا ميلوني أنها ستقيّم إمكانية تفعيل أدوات خطة إعادة التسليح الأوروبية.
وفي إحاطة أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء، على ضوء اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل يومي 20 و21 آذار/مارس الجاري، قالت رئيسة الحكومة، إن “الأمر لا يتعلق بإنفاق 800 مليار من الموارد المتوفرة حالياً في ميزانيات الدول الأعضاء، وربما خفض الخدمات المقدمة للمواطنين من أجل العثور على الموارد أو التوقف عن الاستثمار في فصول أخرى”.
وتابعت، أنه “بدلا من ذلك، هناك إمكانية اللجوء إلى حالة عجز إضافية، مقارنة بما يفرضه ميثاق الاستقرار عادة”، مبينةً أن “هذا هو الإطار الذي تم اقتراحه علينا، واستنادًا إليه، ستقوم بلادنا بتقييم متأنٍ لما إذا كانت ستفعِّل الأدوات المنصوص عليها في الخطة أم لا”.
وأردفت رئيسة مجلس الوزراء: “أقول هذا لأن إيطاليا تستطيع أن تفتخر، في هذه المرحلة التاريخية، بمؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية للغاية”، مشيرةً الى أن “هذا إرث لا ننوي التخلي عنه”.
وأشارت ميلوني، إلى أنه “لهذا السبب، أعتقد أن من واجبنا أيضًا اقتراح حلول بديلة لمجرد خلق ديون جديدة. ولذلك، اقترحنا مع وزير (الاقتصاد جانكارلو) جورجيتّي، الذي أشكره على العمل الكبير الذي أنجزناه هذه الأيام، آلية ضمانات عامة أوروبية، منسقة ومتكاملة مع الأنظمة الوطنية، على غرار النموذج المستخدم حاليًا في برنامج الاستثمارات الأوروبية (InvestEU)”.
وذكرت رئيسة الحكومة، أن ما سلف ذكره، يهدف إلى “تعبئة رأس المال الخاص بشكل أكثر فعالية وإعادة إطلاق الاستثمارات في قطاع الدفاع، الذي لنتذكر أن إيطاليا رائدة في مجاله بكل المقاييس”.