نيويورك-أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى أن “الصراعات في جميع أنحاء العالم تتضاعف والانقسامات الجيوسياسية المتعمقة وانعدام الثقة تصب الزيت على النار”، في حين “بلغ التهديد النووي أعلى مستوياته منذ عقود، والإفلات من العقاب شائع”.
وبشأن التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، ناشد الأمين العام بقوة الأطراف لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقال “بالطبع لا شيء يمكن أن يبرر الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولا شيء يمكن أن يبرر المستويات الدرامية من الموت والدمار التي لحقت بالشعب الفلسطيني، حيث لم يكن هناك سقف للمعاناة ولا قاع للأهوال على مدى شهور”.
وأضاف غوتيريش، في خطاب أمام الجمعية العامة اليوم الأربعاء حول أولوياته للعام الجديد الذي بثه المكتب الاعلامي للامم المتحدة “في جميع أنحاء المنطقة، نشهد إعادة تشكيل للشرق الأوسط. والأمر الأقل وضوحا هو ما سيظهر”.
وتساءل عما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها لتحقيق حل الدولتين أم “سنرى بدلا من ذلك ضما ثابتا من قبل إسرائيل، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتدمير أي فرصة للسلام المستدام؟”
كما تساءل عما إذا كانت سورية ستكون “منارة للأديان والتقاليد والمجتمعات المختلفة التي تشكل مستقبلا شاملا وحرا وسلميا”، أو تقع في التفتت، وما إذا كانت إيران ستتخذ إجراءات ملموسة لضمان التخلي الواضح عن أي برنامج للأسلحة النووية، أم سنرى تصعيدا “بعواقب لا يمكن التنبؤ بها”.
وقال: “في جميع أنحاء المنطقة، يجب أن نحرم المتطرفين من حق النقض ضد مستقبل سلمي”.

غوتيريش: لا مبرر لهجمات حماس ولا للموت والدمار في غزة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء