ميلانو ـ قالت وكيلة الوزارة، ماريا تريبودي خلال افتتاح منتدى الأعمال السعودي الإيطالي بمقر رابطة الصناعيين في ميلانو (أسولومباردا) الإثنين، إن “هذه الفرصة ستعطي دفعة قوية للشراكة المتنامية بين روما والرياض”.
وذكّرت المسؤولة الدبلوماسية، بأن “توسيع العلاقات توجته زيارة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما دخلت الدولتان في شراكة استراتيجية”، مبينةً أن “الحكومة ملتزمة بقوة باستراتيجية دعم الصادرات وتنويع الأسواق المرجعية من خلال الاستفادة من دبلوماسية التنمية”.
وأوضحت تريبودي، أن هذه الدبلوماسية، هي “حجر الزاوية في الرؤية الاستراتيجية الإيطالية للعالم، والتي تستند بدورها إلى التعاون مع الدول الصديقة وكذلك مشاريع البنية التحتية العابرة للحدود الوطنية والقارية”، في إشارة إلى الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (Imec)، الذي رعته إيطاليا.
وأضافت وكيلة الوزارة، أنه “ليس من قبيل المصادفة أن يتم اعتبار المملكة العربية السعودية إحدى الدول المستهدفة وذات الأولوية في خطة التصدير”، موضحةً أن “العلاقات الممتازة بين البلدين تنمو باستمرار وتشير إلى إمكانات للتعزيز”.
وذكرت المسؤولة، أن “الصادرات الإيطالية إلى المملكة العربية السعودية تجاوزت 6 مليارات يورو عام 2024″، مبينةً أن “الحكومة تعمل من جانبها على ضمان قدرة الشركات الإيطالية على المساهمة بالخطة الاستراتيجية الضخمة للرياض، المسماة رؤية 2030، بمشاركة أفضل ما لدينا من تكنولوجيا وخبرة معكم، أيها الأصدقاء الأعزاء”.