روما- شددت وزارة الخارجية المصرية على “الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى”، مؤكدة في بيان الخميس على “ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها”.
كما أكد بيان الوزارة على “أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوسيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة. والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدا لإعادة إعمار القطاع، مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن”.
كما شددت مصر على أن “هذا الاتفاق يسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب”.
وأضاف البيان: “كما تشدد وزارة الخارجية على أهمية أن يشكل هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعاده الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني على خطوط الرابع حزيران/يونيو من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية”.